وفاة فاطمة آخر إمرأة من مواليد القرن الـ19..
أكدت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الأربعاء 29 جانفي 2020، أن امرأة كانت تزعم أنها الأكبر سناً بالعالم، توفيت عن عمر يناهز 127 عاماً في طاجيكستان، وهي آخر امرأة من مواليد القرن التاسع عشر.
وُلدت فاطمة ميرزوكولوفا في 13 مارس عام 1893، بعهد روسيا القيصرية، وفقاً لجواز سفرها، وعايشت الحقبة السوفييتية وشهدت في وقت لاحقٍ، وطنها وهو ينال استقلاله في عام 1991. وتركت ميرزوكولوفا وراءها ثمانية أطفال وأكثر من 200 من أحفادها وأحفادهم وأحفاد أحفادهم.
دُفنت يوم السبت 25 جانفي في بلدة دهنه بشمالي البلاد، بالقرب من الحدود مع أوزبكستان. في حين أفادت وسائل إعلام محلية بأنها أمضت حياتها تعمل في كولخوز، وهي مزرعة تعاونية، وواظبت على حصاد القطن فترة طويلة بعد تقاعدها، لأنها كانت تحب الوظيفة.
في عام ولادة ميرزوكولوفا، عُرض فيلم «Falstaff» لغوزيبي فيردي لأول مرة في ميلانو، كما نُصّبَ غروفر كليفلاند رئيس الولايات المتحدة الرابع والعشرين، وأصبحت نيوزيلندا أول بلد يمنح المرأة حق التصويت.
يُذكر أن أكبر امرأة مُعمَّرة بالعالم على الإطلاق مثبتة في الوثائق، هي جين لوي كالمينت، وهي فرنسية الميلاد، وتوفيت عن عمر يناهز 122 عاماً في 1997. ووُلدت في 1875.
أما أكبر امرأة على قيد الحياة اليوم، والمثبتة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، فيُعتقد أنها كين تاناكا البالغة من العمر 117 عاماً في اليابان.
إذ كانت تاناكا قد احتفلت بعيد ميلادها في وقت سابق من هذا الشهر، بتناول شريحة من الكعك في دار رعاية المسنين، وبث التلفزيون الوطني الاحتفال. وقالت تاناكا في عيد ميلادها مُعلِّقة على مذاق الكعكة: «لذيذة، أريد المزيد».
أما أكبر رجل معمَّر في العالم وهو ماسازو نوناكا، فقد توفي عن عمر يناهز 113 عاماً في جانفي الماضي، في أثناء نومه بمنزله في أشورو بجزيرة هوكايدو الرئيسية في شمالي اليابان.
دخل المعمّر، الذي تدير عائلته نُزُل ينابيع حارة لأربعة أجيال متعاقبة، موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أفريل 2018، بصفته أكبر رجل سناً على قيد الحياة في العالم بعمر 112 عاماً و259 يوماً.